responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 11

ج) الدعاء مع الشعور بالحاجة

لابدّ أن يقترن الدعاء بالشعور بالحاجة والعجز بحيث يوقن الإنسان أن لا ملجأ له سوى اللَّه‌ [1].

د) الدعاء المقرون بالتوجّه التام‌

لابدّ أن يخلي الداعي قلبه من كلّ ما سوى اللَّه ويتوجّه بقلبه إليه‌ [2].

ه) الخضوع والانكسار في الدعاء

يجب أن يقبل الداعي على اللَّه بمنتهى الخشوع والتواضع ورقّة القلب‌ [3]؛ وأن يرفع يديه إلى السماء (علامة تسليم وتعظيم) [4] ويسأل حاجته بعين باكية وقلب وجل‌ [5].

و) الإستغفار والصلوات في الدعاء

أن يستهلّ الدعاء بحمد اللَّه والثناء عليه والاستغفار والتوبة والصلوات على محمّد وآله فهي مؤثّرة في استجابة الدعاء [6].

ز) الإلحاح في الدعاء

أوصى المعصومون: بالإلحاح في الدعاء [7] ولا ينبغي أن ييأس الداعي ويكفّ عن الدعاء.

وإضافة إلى النقاط المذكورة فممّا لا شك فيه أنّ للدعاء تأثيراً عظيماً في استجابته، في بعض الأوقات مثل ليلة الجمعة ونهارها والدعاء في جوف الليل والسحر ولا سيّما في شهر رمضان المبارك وليالي القدر وأمثال ذلك، وكذلك في بعض الأماكن كالمسجد الحرام ومسجد النبيّ صلى الله عليه و آله والمشاهد المشرّفة [8].

ونختتم هذا القسم بكلام العارف الكامل والعالم الربّاني ورجل العلم والعمل المرحوم السيد ابن طاووس إذ قال: «كن في طلبك الحوائج من سلطان العالمين كما يكون لو طلبت حاجة مهمّة من بعض ملوك الآدميين، فإنّك تتوصّل في رضاهم بكلّ اجتهادك وقت حاجتك إليهم، فكذلك اجتهد في رضا اللَّه عند حاجتك إليه، ولا يكن إقبالك عليه دون إقبالك عليهم، فإنّك إن قصدت اللَّه‌


[1]. وسائل الشيعة: ج 4، ص 1174، ح 1.

[2]. الكافي: ج 2، ص 473، ح 2.

[3]. المصدر السابق: ص 481، ح 6.

[4]. المصدر السابق: ص 479 و ص 480، ح 1 و 2.

[5]. وسائل الشيعة: ج 4، ص 1120، ح 1.

[6]. المصدر السابق: ص 1126 و 1127 و 1135.

[7]. بحار الأنوار: ج 90، ص 300 و 374.

[8]. للوقوف على المزيد راجع بحار الأنوار: ج 90، ص 348، ح 15 و ص 351، ح 16.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست