بحوث فسوف نرى أنّ الإسلام دين المحبّة والمودة وأنّه زاخر بالتعاليم الإنسانية،
وعدم اطلاع البابا وأعداء الإسلام على تعاليم هذا الدين السماوي هو السبب وراء هذه
الاتهامات، ويبيّن جهلهم بالإسلام وبتعاليمه، ويحق لنا أن نتساءل: هل المسلمون هم
الذين ينشرون العنف والارهاب في العالم، أم المسيحيون الذين أشعلوا نار الحرب
العالمية الأولى والثانية وكان ضحيتها 40 مليون إنسان ومثل هذا العدد من الجرحى
والمعوقين؟
هل المسلمون هم الارهابيون، أم الامريكيون الذين يبنون سجوناً كثيرة ورهيبة في
شتى بقاع العالم ويعذبون أعداءهم ومخالفيهم بأبشع أنواع التعذيب ويقتلونهم في
النهاية، وكمثال على ذلك، سجن (أبو غريب) و (كوانتانامو)؟ ولمعرفة المزيد من
تفاصيل هذا الموضوع راجعوا كتابنا «دين الرحمة».