responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 9  صفحه : 402

و منهم العلامة جلال الدين عطاء اللّه الدشتكي في «روضة الأحباب» (ص 602 المخطوط) روى عن ابن عباس، لمّا كان يوم وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم وقف ملك الموت على الباب فقال: السّلام عليكم أهل بيت النّبوة، و معدن الرسالة، و مختلف الملائكة فاستأذن للدّخول فقالت فاطمة: إنّه لمشغول عنك حتّى استأذن ثلاثا فالتفت رسول اللّه فقال: هو ملك الموت.


صلى اللّه عليه ثم صعد المنبر، فحمد اللّه عز و جل و أثنى عليه ثم خطب [خطبة ظ] و جلت منها القلوب و بكت العيون ثم قال:

أيها الناس أى نبى كنت لكم، فقالوا: جزاك اللّه من نبى خيرا، فلقد كنت لنا كالأب الرحيم و كالأخ الناصح المشفق أديت رسالات اللّه عز و جل و أبلغتنا وحيه و دعوت الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة، فجزاك اللّه عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته، فقال لهم: معاشر المسلمين أنا أنشدكم باللّه و بحقي عليكم من كانت له قبلي مظلمة، فليقم فليقتص منى، فلم يقم اليه أحد فناشدهم الثانية، فلم يقم اليه أحد، فناشدهم الثالثة: معاشر المسلمين أنشدكم باللّه و بحقي عليكم من كانت له قبلي مظلمة، فليقم، فليقتص قبل القصاص في القيامة، فقام من بين المسلمين شيخ كبير، يقال له: عكاشة فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه، فقال:

فداك أبى و أمي لو لا أنك ناشدتنا مرّة بعد أخرى ما كنت بالذي أتقدم على شي‌ء من هذا كنت معك في غزاة، فلما فتح اللّه عز و جل علينا و نصر نبيه صلى اللّه عليه و كنا في الانصراف و جازت ناقتي، فنزلت عن الناقة و دنوت منك لأقبل فخذك، فرفعت القضيب، فضربت خاصرتي و لا أدرى أ كان عمدا منك أم أردت ضرب الناقة فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه: أعيذك بجلال اللّه أن يتعمدك رسول اللّه صلى اللّه عليه بالضرب يا بلال انطلق الى منزل فاطمة و ايتني بالقضيب الممشوق، فخرج بلال من المسجد و يده الى ام رأسه و هو ينادى: هذا رسول اللّه صلى اللّه عليه يعطى القصاص من نفسه؛ فقرع الباب على فاطمة، فقال: يا بنت رسول اللّه ناوليني‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 9  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست