و منهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 278 ط الغرى) روى بسند (تقدّم نقله منّا في ج 5 ص 264) عن عبد الرّحمن من قوله صلّى اللّه عليه و سلم بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلّا أنه بدل قوله: و سائر ذلك في الجنّة: و الأصل و الفرع و اللقاح و الورق في الجنّة. ثمّ قال: قلت: أخرجه محدث دمشق في مناقبه بطرق شتّى.
و منهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 160، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا و متنا.
و منهم العلامة المذكور في «ميزان الاعتدال» (ج 1 ص 234 ط القاهرة) قال:
حدثنا عمر بن سنان، حدّثنا عبد الرّزاق، عن أبيه، عن مينا بن أبي مينا عن عبد الرّحمن بن عوف أنّه قال: ألا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيل قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: أنا شجرة و فاطمة أصلها و عليّ لقاحها و الحسن و الحسين ثمرها.
و منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 3 ص 507
[1] قال: و أنشدنا الشيخ أبو بكر بن فضل اللّه الحلبي الواعظ في المعنى لبعضهم:
يا حبذا دوحة في الخلد ثابتة ما في الجنان لها شبه من الشجر المصطفى أصلها و الفرع فاطمة ثم اللقاح على سيد البشر و الهاشميان سبطاها لها ثمر و الشيعة الورق الملتف بالثمر هذا حديث رسول اللّه جاء به أهل الرواية في العالي من الخبر انى بحبهم أرجو النجاة غدا و الفوز مع زمرة من أحسن الزمر