منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي في «ينابيع المودة» (ص 256 ط اسلامبول) روى حديثا (تقدّم منّا في ج 5 ص 265) عن ابن عبّاس خلق اللّه الأنبياء من أشجار شتّى و خلقني و عليّا من شجرة واحدة فأنّا أصلها و عليّ فرعها و الحسن و الحسين أثمارها و أشياعنا أوراقها فمن تعلّق بها نجا و من زاغ عنها هوى.
النحو الثالث
ما
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم النيشابوري «في المستدرك» (ج 3 ص 160 ط حيدرآباد الدكن) حدثنا أبو بكر محمّد بن حيوية بن المؤمل الهمداني، ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن عبّاد، أنا عبد الرّزاق بن همام، حدّثنى أبي، حدّثني أبي، عن ميناء بن أبي ميناء مولى عبد الرّحمن بن عوف قال: خذوا عنّي قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: أنا الشجرة و فاطمة فرعها و عليّ لقاحها و الحسن و الحسين ثمرتها و شيعتنا ورقها و أصل الشّجرة في جنّة عدن و سائر ذلك في سائر