و منها: قوله تعالى:مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ
الآية
رواه القوم:
منهم العلامة السيد أبو بكر العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص 29 ط مصر) قال:
أخرج أبو الحسن المغازلي من طريق موسى بن القاسم عن عليّ بن جعفر قال سألت الحسن عن قول اللّه عزّ و جلّ: «كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ» قال المشكاة فاطمة و الشجرة المباركة إبراهيم، «لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ» لا يهودية و لا نصرانية «يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ» قال: من ذريتها إمام بعد إمام «يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ» يهدي اللّه لولايتنا من يشاء.
و منهم صاحب كتاب «المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة» على ما في «كفاية الخصام» (ص 404 ط طهران) روى بسنده عن عليّ بن جعفر بعين ما تقدّم عن «رشفة الصادي».