و منها: قوله تعالى:فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ*
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه «المستخرج من التفاسير الاثني عشر» (كما في كفاية الخصام ص 338 ط طهران) قال في قوله تعالى:فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ*: أي فاسألوا عن أهل البيت و اللّه ما سمّى المؤمن مؤمنا إلّا بسبب حبّ عليّ بن أبي طالب.
و منهم العلامة الطبري في «تفسيره» (ج 14 ص 69 ط الميمنية بمصر) قال:
حدّثنا ابن وكيع: قال: ثنا ابن يمان، عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي جعفر: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ*» قال: نحن أهل الذّكر.
و منهم العلامة الثعلبي في تفسيره كما في «العمدة لابن بطريق» (ص 150 ط تبريز) في قوله تعالى: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ*» قال: قال جابر الجعفي: لما نزلت هذه الآية قال عليّ: نحن أهل الذكر.
و منهم العلامة ابن كثير في «تفسيره» (ج 2 ص 570 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تفسير الطبري».
و منهم العلامة الآلوسى في «روح المعاني» (ج 14 ص 134 ط مصر) ورد عن جابر و محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر اختصاص أهل الذكر بأئمّة