عن الحسن، انّه قال حين قتل عليّ: قتلتم و اللّه رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، و فيها رفع عيسى بن مريم، و فيها قتل يوشع بن نون فتى موسى أخرجه الدّولابي.
قالت عائشة بعد موته عليه السّلام: لتصنع العرب ما شاءت فليس لها أحد ينهاها
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 469 ط حيدرآباد) قال:
عن امّ المؤمنين عائشة رضي اللّه عنها قالت لمّا بلغها قتل عليّ بن أبي طالب:
و منهم العلامة المؤرخ السيد محمد بن على الطباطبائى البغدادي الشهير بابن الطقطقى في «الفخرى» (ص 82 طبع القاهرة) قال:
إلى أن قال: و لمّا بلغ عائشة (رض) قتل عليّ عليه السّلام قالت:
فألقت عصاها و استقرّ بها النّوى كما قرّ عينا بالإياب المسافر
[1] قال العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج 4 ص 344 ط مصر):
و قال أبو بكر بن عياش: لقد ضرب على بن أبي طالب عليه السلام ضربة ما كان في الإسلام أيمن منها: ضربته عمرا يوم الخندق و لقد ضرب على ضربة ما كان في الإسلام أشأم منها يعنى ضربة ابن ملجم لعنه اللّه.