استجابة دعائه عليه السّلام على من كتم حديث الغدير في رحبة الكوفة فبرص أنس و عمى البرآء و زيد بن أرقم و رجع جرير أعرابيا بعد هجرته و أصاب الآفة يزيد بن وديعة و عبد الرحمن بن مدلج
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المورخ الشهير أحمد بن يحيى البلاذري في «الأنساب» (ج 1) قال:
قال عليّ عليه السّلام على المنبر: أنشدت اللّه رجلا سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول يوم غدير خمّ: اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه، إلّا قام فشهد، و تحت المنبر أنس ابن مالك، و البرآء بن عازب، و جرير بن عبد اللّه البجليّ، فأعادها فلم يجبه أحد فقال: اللّهم من كتم هذه الشّهادة و هو يعرفها فلا تخرجه من الدّنيا حتّى تجعل به آية يعرف بها، فبرص أنس، و عمي البرآء، و رجع جرير أعرابي «بياظ» بعد هجرته فأتى السّراة فمات في بيت امّه. [1]
و منهم العلامة الدينوري في «المعارف» (ص 194 ط أصلان آفندى بمصر) قال:
[1] تقدم نقل هذه الأحاديث مشروحا في تضاعيف أحاديث الغدير فراجع (ج 6 ص 308 الى ص 338).