حدّثنا عطاء أبو محمّد قال: انطلقت مع أبي إلى عليّ فمسح رأسي و دعا لي بالبركة قال: فرأيت معه كثرة.
و منهم العلامة الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 312 ط بمبئى) روى الحديث نقلا عن شواهد النّبوّة بعين ما تقدّم عن «أرجح المطالب».
استجابة دعائه عليه السّلام على بسر
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن على بن حجر العسقلاني الشافعي في «تهذيب التهذيب» (ج 1 ص 436 ط حيدرآباد): قال:
قلت حكى المسعودي في مروج الذّهب أنّ عليّا دعى على بسر أن يذهب عقله لما بلغه قتله ابني عبيد اللّه بن العبّاس و انّه خرف و مات في أيّام الوليد بن عبد الملك (سنة 86).
و منهم العلامة ابن ابى الحديد المعتزلي البغدادي في «شرح النهج» (ج 1 ص 121 ط القاهرة) قال: دعا عليّ عليه السّلام على بسر فقال: اللّهم إنّ بسرا باع دينه بالدّنيا و انتهك محارمك و كانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده ممّا عندك اللّهم فلا تمته حتّى تسلبه عقله و لا توجب له رحمتك و لا ساعة من نهار اللّهمّ العن بسرا عمرا و معاوية و ليحلّ عليهم غضبك و لتنزل بهم نقمتك و ليصبهم بأسك و زجرك الّذي لا تردّه عن القوم المجرمين.