و منهم العلامة الشيخ على بن برهان الدين الحلبي في «السيرة الحلبية» (ص 86 ط مصر) قال:
انّ النّبي صلّى اللّه عليه و سلم قال لعليّ عليه السّلام: اصعد على منكبي و اهدم الصّنم فقال:
يا رسول اللّه بل اصعد أنت فانّى أكرمك ان أعلوك فقال: إنّك لا تستطيع حمل ثقل النّبوة فاصعد أنت فجلس النّبي صلّى اللّه عليه و سلم فصعد عليّ عليه السّلام على كاهله ثمّ نهض به قال عليّ:
فلمّا نهض بي فصعدت فوق ظهر الكعبة «إلى ان قال» قيل لعليّ: كيف كان حالك و كيف وجدت نفسك حين كنت على منكب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم؟ فقال: كان من حالي انّي لو شئت أن أتناول الثريّا لفعلت إلخ.
و منهم العلامة الشيخ أحمد الساعاتى المشهور بالبناء في «الفتح الرباني» (ص 224 ط) روى الحديث من طريق أحمد، و ابنه، و أبي يعلي، و البزّار ثمّ قال:
و منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 78) قال:
[1] قال العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 37 مخطوط) قال محمد ابن المازندراني في كتاب «البرهان في أسباب نزول القرآن» ان تخصيص النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلم لعلى عليه السّلام بحمله على ظهره و رميه الأصنام تشريف له على غيره من سائر الأنام.
و روى حديث كسر الأصنام أبو يعلى الموصلي في «مسنده» و الخطيب البغدادي في «تاريخه» و محمد بن الصباح الاصفهانى الزعفراني في «الفضائل» و البيهقي و القاضي أبو عمرو عثمان في كتبهم و المعلى في «تفسيره» و ابن مردويه في «المناقب» و ابن منذر في «المعرفة» و الطبري في «الخصائص» و الخوارزمي في «الأربعين» و صنف في صحته أبو عبد اللّه الجعل و أبو القاسم الحسكاني و أبو الحسن شاذان مصنفات و هؤلاء من أهل السنة.