فسقط إلى الأرض فضحك فقال له: ما أضحكك يا عليّ فقال: سقطت من أعلى الكعبة فما أصابني شيء فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: كيف يصبك و إنّما حملك محمّد و أنزلك جبرائيل عليه السّلام.
و منهم العلامة عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 38 مخطوط) روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».
و منهم العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي الحنفي في «المناقب المرتضوية» (ص 188 ط بمبئى) روى الحديث بعين ما تقدّم عن أبي هريرة لكنه أرسل الحديث.
الرابع حديث ابن مسعود
رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 406 ط لاهور) قال:
عن ابن مسعود، إنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم دخل مكّة يوم الفتح، و حوله ثلاثمائة و ستون صنما لقبائل العرب، لكلّ قوم صنم، فجعل يطعنها، و يقول: جاء الحقّ و زهق الباطل، فينكب الصّنم بوجه حتّى ألقاها جميعا، و بقي صنم خزاعة فوق الكعبة، و كان من قوارير صفر، فقال: يا عليّ ارم به، فحمله النّبي صلّى اللّه عليه و سلم حتّى صعد فرمي به فكسر- «تفسير النيسابوري» في قوله تعالى:جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ.