منهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن ابى الحديد المدائني المتوفى سنة 655 في «شرح نهج البلاغة» (ج 1 ص 7 ط القاهرة) قال:
و ظفر بسعيد بن العاص بعد وقعة الجمل بمكّة و كان له عدوّا فأعرض عنه و لم يقل له شيئا.
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 152 ط لاهور) نقل عن «شرح النهج» ما تقدّم عنه بلا واسطة.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 148 ط اسلامبول) ذكر ما تقدّم عن «شرح النهج» بعينه.
و منها ما رواه القوم:
منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 148 ط اسلامبول) قال:
و أمّا الحلم و الصّفح فحيث ظفر يوم الجمل بمروان بن الحكم كان أعدى الناس له و أشدّهم بغضا فصفح عنه و كان عبد اللّه بن الزبير يشتمه على رءوس الأشهاد و خطب ابن الزبير يوم البصرة فقال: قد أتاكم الوغب اللئيم عليّ بن أبي طالب فظفر به يوم الجمل فأخذه أسيرا فصفح عنه و قال له: اذهب فلا أرينك.