أنبأنا عمر بن محمّد بن المعمّر بن طبرزد، أنبأنا أبو غالب بن البنا، أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو الفضل عبيد اللّه بن عبد الرحمن الزّهري، حدّثنا حمزة بن القاسم الامام، حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه، حدّثني إبراهيم يعني الجوهري، حدّثنا المأمون هو أمير المؤمنين، حدّثنا الرّشيد، حدّثنا شريك بن عبد اللّه عن عاصم بن كليب عن محمّد بن كعب القرظي قال: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول: لقد رأيتني و انّي لأربط الحجر على بطني من الجوع و ان صدقتي لتبلغ اليوم أربعة آلاف دينار و رواه حجاج الاصبهاني و أسود عن شريك فقال: أربعين ألف دينار و رواه حجاج عن شريك فقال: أربعين ألفا [1].
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 227 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد على نحوين بعين ما تقدّم عنه أولا و ثانيا.
و منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 199 ط مصر) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم ثانيا عن «المسند».
و منهم الحافظ على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 123 ط القاهرة) روى الحديثين من طريق أحمد بعين ما تقدّم أولا و ثانيا عن «المسند» ثمّ قال: و رجال الرّوايتين رجال الصحيح.
و منهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال»
[1] قال ابن الأثير بعده: لم يرد بقوله: أربعين ألفا زكاة ماله و انما أراد الوقوف التي جعلها صدقة كان الحاصل من دخلها صدقة هذا العدد فان أمير المؤمنين عليا رضي اللّه عنه لم يدخر مالا، و دليله ما نذكره من كلام ابنه الحسن رضي اللّه عنهما في مقتله انه لم يترك إلا ستمائة درهم اشترى بها خادما.