responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 573

ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال:

روى‌ أنّه لمّا ضربه ابن ملجم أوصي إلى الحسن و الحسين وصيّة طويلة في آخرها: يا بني عبد المطّلب لا تخوضوا دماء المسلمين خوضا تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة و لا تمثّلوا به، فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: إيّاكم و المثلة و لو بالكلب العقور.

أخرجه الفضائلي.

و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ط لاهور) روى الحديث نقلا عن «الاستيعاب» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

الباب الخامس جوده و سخاؤه [1]


[1] قال ابن ابى الحديد في «شرح النهج» (ج 1 ص 17 ط القاهرة) قال:

انا ما رأينا شجاعا جوادا قط، كان عبد اللّه بن الزبير شجاعا و كان أبخل الناس، و كان الزبير أبوه شجاعا و كان شحيحا قال له عمر: لو وليتها لظلت تلاطم الناس في البطحاء على الصاع و المد،

و أراد على عليه السّلام أن يحجر على عبد اللّه بن جعفر لتبذيره المال فاحتال لنفسه فشارك الزبير في أمواله و تجاراته فقال عليه السّلام: أما انه قد لاذ بملاذ و لم يحجر عليه،

و كان طلحة شجاعا و كان شحيحا أمسك عن الإنفاق حتى خلف من الأموال مالا يأتى عليه الحصر، و كان عبد الملك شجاعا و كان شحيحا يضرب به المثل في الشح و سمى رشح الحجر لبخله، و قد علمت خال أمير المؤمنين عليه السّلام في الشجاعة و السخاء كيف هي و هذا من أعاجيبه أيضا عليه السّلام.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست