تقولون: قتل أمير المؤمنين. ألا لا يقتلن بي إلّا قاتلي» ثمّ التفت إلى ابنه الحسن- عليه السّلام- و قال: انظر يا حسن إذا أنا متّ من ضربتي هذه فاضربه ضربة بضربة و لا تمثّلنّ بالرّجل، فانّي سمعت رسول اللّه- صلوات اللّه عليه. يقول: «إيّاكم و المثلة و لو بالكلب العقور».
و ذكر في (ص 35) مثله.
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 652 ط لاهور) قال:
قال عليّ: يا بني عبد المطلب لا ألفيتكم تخوضون دماء المسلمين تقولون: قد قتل أمير المؤمنين ألا لا تقتلنّ إلّا قاتلي، انظر يا حسن إن أنا متّ من ضربتي هذه فاضربه ضربة فلا تمثّلنّ بالرّجل فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم «يقول ظ» إيّاكم المثلة و لو بالكلب العقور أخرجه محبّ الطبري في «الرياض النضرة».
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 116 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
روى انّه لما ضربه ابن ملجم أوصي إلى الحسن و الحسين وصيّة طويلة في آخرها: يا بني عبد المطّلب لا تخوضوا دماء المسلمين خوضا تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا تقتلنّ بي إلّا قاتلي انظروا إذا أنا متّ من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة و لا تمثّلوا به، فانّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: إيّاكم و المثلة و لو بالكلب العقور.
أخرجه الفضائلي.
و منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 470 ط حيدرآباد) قال:
فلمّا أخذ قال عليّ: احبسوه فان متّ فاقتلوه و لا تمثّلوا و إن لم امت فالأمر إليّ في العفو و القصاص.
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 248