إنّك لرخي البال، قالوا: أ رأيت حين تسأله و هو خائف من الحجّاج كان حاملها عليّ.
و منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 137 ط حيدرآباد الدكن) قال:
(أخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعيّ، ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الفضائل» سندا و متنا إلّا أنّه ذكر بدل قوله قالوا:
أ رأيت. ثمّ قال: قالوا: إنّك سألته و هو خائف من الحجّاج و قد لاذ بالبيت فاسأله الآن فسألته فقال: كان حاملها عليّ رضي اللّه عنه هكذا سمعته من عبد اللّه بن عبّاس.
هذا حديث صحيح الاسناد.
و منها ما رواه سعد بن عبادة
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 4 ص 20 ط مصر) قال:
و حدّثنا جدّي، حدّثنا بكر بن عبد الوهاب، حدّثنا محمّد بن عمر، حدثنا إسماعيل بن عيّاش الحمصي عن يحيى بن سعيد عن ثعلبة بن أبي مالك قال: كان سعد بن عبادة صاحب راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في المواطن كلّها فإذا كان وقت القتال أخذها عليّ بن أبي طالب.
و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 483 ط لاهور) روى الحديث عن ثعلبة بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».
و منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 124