فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة قالت: من أيهم؟ قلت: من بنى عامر قالت: رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال:
قلت: سار على الى صفين و كرهت القتال فجئنا الى هاهنا قالت: أ كنت بايعته؟ قال: قلت:
نعم، قالت: فارجع اليه فكن معه فواللّه ما ضل و لا ضل به هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
و أورده الذهبي ملخصا في السند و المتن في تلخيص المستدرك المطبوع بهامش المستدرك ج 3 ص 141.
ندائه عليه السّلام بين أهل الشام بقوله: أقمت عليكم الحجّة فلم تجيبوا
رواه القوم:
منهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي في «البداية و النهاية» (ج 7 ص 259 ط القاهرة) قال: قال على: فلو أنى أطعت عصمت قومي الى ركن اليمامة أو شآم و لكني إذا أبرمت أمرا يخالفه الطغام بنو الطغام فأمر على بن أبي طالب يزيد بن الحارث الجشمي فنادى أهل الشام عند غروب الشمس ألا ان أمير المؤمنين يقول لكم: انى قد استأنيتكم لتراجعوا الحق، و أقمت عليكم الحجة فلم تجيبوا، و انى قد نبذت إليكم على سواء ان اللّه لا يحب الخائنين-.
و منها اخبار النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله عن إجباره عليه السّلام من غير حقّ بمحو إمرة المؤمنين عن اسمه
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص 50 ط التقدم بمصر) قال: