و منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 88 ط العامرة بمصر) روى ما تقدّم عن «الفصول المهمة» بعينه.
في قتله عليه السّلام المحراق و سبعة من أبطال الشاميين خرجوا الى مبارزته بعد قتله
رواه القوم:
منهم العلامة الشهير بابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 70 ط الغرى) قال: خرج من عسكر معاوية فارس من أهل الشّام معروفة بشدّة البأس، و قوّة المراس، يقال له المحراق بن عبد الرّحمن، فوقف بين الصفّين، و سأل المبارزة فخرج اليه فارس من أهل العراق يقال له: ابن عبيد المراديّ، فتطاعنا بالرّماح ثمّ تضاربا بالصّفاح و ظفر به الشّاميّ فقتله، ثمّ نزل على فرسه فجرّ رأسه، و حكّ بوجهه الأرض و تركه مكبوبا على وجهه، ثمّ ركب فرسه و سأل المبارزة، فخرج اليه فتى من الأزد يقال له: مسلم بن عبد ربّه، فقتله الشّامي أيضا و فعل به ما فعل بالأوّل أيضا، ثمّ ركب فرسه و خرج إلى المبارزة، فخرج إليه عليّ عليه السّلام متنكّرا فتجاولا ساعة، ثمّ ضربه الامام البطل الهمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بالسّيف جاءت على عاتقه رمت بشعثه إلى الأرض و سقط، و نزل عليّ عليه السّلام عن فرسه و جرّ رأس الشّاميّ و جعل وجهه إلى السّماء، ثمّ ركب و نادى هل من مبارز فخرج إليه فارس من فرسان الشّام فقتله و فعل به كما فعل بصاحبيه الأوّلين، و هكذا إلى أن قتل