responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 409

و كان بسر بن أرطاة يضحك من عمرو و صار عمرو يضحك منه و تحامي أهل الشام عليّا و خافوه خوفا شديدا و لم يصر واحد منهم على مبارزته و صار عليّ عليه السّلام لا يخرج إلى المبارزة إلّا متنكّرا.

و منهم العلامة المورخ الشيخ ابو محمد عبد اللّه الطيب بن عبد اللّه بن أحمد أبي محزمة في «تاريخ ثغر عدن» (ج 2 ص 25 طبع المستشرق بمطبعة بريل في ليدن) قال:

أبو عبد الرّحمن بشر بكسر الموحّدة و سكون الشين المعجمة و قيل (بسر) بضمّ الموحّدة و سكون المهملة ابن أرطاة بن أبي أرطاة و كان من الأبطال المشهورين و الشجعان المذكورين، و لم يزل معاوية بصفّين يشجّعه على لقاء عليّ رضي اللّه عنه، فلما رأى عليّا في الحرب قصده، فطعنه عليّ فصرعه، فانكشفت عورته كما انكشفت عورة عمرو بن العاص فكفّ عنه عليّ، فقال الحارث بن النضر السّهمي في ذلك‌ فنقل الأشعار بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة».

قتله عليه السّلام لحريث متنكرا

رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة الشهير بابن الصباغ في «الفصول المهمة» (ص 74 ط الغرى) قال: و كان لمعاوية عبد يقال له: حريث، و كان فارسا بطلا شجاعا، و معاوية يحذّره من التعرض لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فخرج عليّ متنكّرا يطلب المبارزة، و قد عرفه عمرو بن العاص، فقال لحريث: عليك بهذا الفارس لا يفوتنك اقتله و تشيّع به، فخرج له حريث و هو لا يعرف أنّه عليّ، فما كان بأسرع من أن ضربه الامام بالسّيف ضربة على أمّ رأسه سقط منها إلى الأرض، و تبيّن لمعاوية و لأهل الشام قاتله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فشقّ ذلك على معاوية، و قال لعمرو: أنت قتلت‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست