responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 361

هذا يدلّ على ثباته عليه السّلام إلى آخر الوقعة و ملازمته للنّبيّ صلّى اللّه عليه و اله في جميع حالاتها-.

ان عليا عليه السّلام كسر جفن سيفه و حمل على القوم عند ما نظر في القتلى يومئذ فلم ير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله‌

رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 4 ص 21 ط مصر) قال:

أنبأنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن المديني بإسناده عن أحمد بن عليّ ابن المثنى، حدّثنا أبو موسى حدّثنا محمّد بن مروان العقيلي عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة قال: قال عليّ: لما تخلّى النّاس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوم أحد نظرت في القتلى فلم أر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فقلت: و اللّه ما كان ليفرّ و ما أراه في القتلى و لكن اللّه غضب علينا بما صنعنا فرفع نبيّه فما في (لي خ ل) خير من ان أقاتل حتّى اقتل فكسرت جفن سيفي ثمّ حملت على القوم فأفرجوا إليّ فإذا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بينهم [1].


[1] قال العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي في «أئمة الهدى» (ص 38 ط القاهرة) ثم قتل الامام على أسد اللّه الغالب من أبطال قريش في بدر و من صناديدهم في احد و قد جرح جرحا مختلفا و هو صابر يكافح و يناضل و يقاتل المشركين المتألبين على الرسول و أتباعه. و هذا هو دفاع رائع عن الحق.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست