و ذكر (اى عليّ عليه السّلام) عند عائشة فقالت: إنّه أعلم من بقي بالسنّة.
و منهم العلامة العارف على ددة السكتوارى في «محاضرة الأوائل» (ص 62 ط الآستانة) قال:
و قالت امّ المؤمنين عائشة رض: عليّ أعلم النّاس بالسنّة.
و منهم العلامة المعاصر أحمد بن محمد المغربي في «فتح الملك العلى» (ص 36).
روى من طريق ابن أبي خثيمة عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا و متنا و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 21 ط لاهور) روى من طريق أبى عمر عن عائشة ما تقدّم عن «الاستيعاب» بعينه.
الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ط حيدرآباد الدكن) قال:
و كان معاوية يكتب فيما ينزل به ليسأل له عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه ذلك فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه و العلم بموت ابن أبي طالب فقال له أخوه عتبة: لا يسمع هذا منك أهل الشام فقال له: دعني عنك.
و منهم العلامة النبهاني المعاصر في «الشرف المؤبد» (ص 95 ط مصر) ذكر ما تقدّم عن «الاستيعاب» بعينه.
و منهم العلامة المعاصر أحمد بن محمد بن الصديق المغربي في «فتح الملك العلى» (ص 37) نقل عن ابن عبد البرّ ما تقدّم عن «الاستيعاب» بعينه.