روى الحديث نقلا عن الحافظ أبي بكر عبد الرزّاق بن همام الحميري الصنعاني عن حجر المرادي بعين ما تقدّم عن «الصّواعق المحرقة».
و منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 4 ص 122 ط حيدرآباد الدكن) قال:
عبيد بن قنفذ البزّار، قال: حدّثنا يحيى، ثنا ابن عيينة عن ابن طاوس، عن أبيه قال: كان حجر بن قيس المدري من خدمة عليّ، فقال له يوما: يا حجر إنّك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعنّي و لا تبرأ منّي فرأيت حجرا و قد اقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أميّة في الجامع و قد و كل به ليلعن عليّا أو يقتل فقال حجر: أما إنّ الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن ألعن عليّا، فالعنوه لعنه اللّه.
القسم السادس في ذكر كلمات عمر في الاعجاب لعلمه عليه السّلام
قوله: لو لا على لهلك عمر
نذكر جمعا ممّن ذكره من أعلام القوم:
منهم العلامة الشهير بابن قتيبة الدينوري في «تأويل مختلف الحديث» (ص 202 ط القاهرة) قال:
قال عمر: لو لا عليّ لهلك عمر.
و منهم الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه «على ما في تظلم الزهراء» (مخطوط) قال: