responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 11

بسم الله الرحمن الرحيم، الكلام كلّه اسم، و فعل، و حرف، فالاسم ما أنبأ عن المسمّى، و الفعل ما أنبأ عن حركة المسمّى، و الحرف ما أنبأ عن معني ليس باسم و لا فعل ثم قال: تتّبعه و زد فيه ما وقع لك. و اعلم أنّ الأشياء [1] ثلاثة: ظاهر و مضمر، و شي‌ء ليس بظاهر و لا مضمر و إنّما يتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بمضمر و لا ظاهر.

فجمعت أشياء و عرضتها عليه، فكان من ذلك حروف النّصب، فذكرت منها: إنّ، و أنّ، و ليت، و لعلّ، و كأنّ، و لم أذكر لكنّ، فقال: لم تركتها؟ فقلت:

لم أحسبها منها. فقال: بلى هي منها، فزدها فيها. [2]

و منهم العلامة أبو البركات الأنباري في «نزهة الالباء» (ص 3 ط القاهرة) قال:

روى أبو الأسود قال: دخلت على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب فوجدت في يده رقعة، فقلت: ما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال: إنّي تأمّلت كلام العرب فوجدته‌


[1] كذا في «معجم الأدباء» (ج 14 ص 49) و في «نزهة الالباء» ان الأسماء و هو أوفق.

[2] ثم قال: هذا هو الأشهر من أمر ابتداء النحو. و قد تعرض الزجاجي أبو القاسم الى شرح هذا الفصل من كلام على كرم اللّه وجهه و رأيت بمصر في زمن الطلب بأيدي الوراقين جزء فيه أبواب من النحو يجمعون على أنها مقدمة على بن أبي طالب الذي أخذها عنه أبو الأسود الدئلي.

و روى أيضا عن أبى الأسود قال: دخلت على أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام فأخرج لي رقعة فيها «الكلام كله اسم و فعل و حرف جاء لمعنى». قال: فقلت: ما دعاك الى هذا؟ قال: رأيت فسادا في كلام بعض أهلى، فأحببت أن أرسم رسما يعرف به الصواب من الخطاء. فأخذ أبو الأسود النحو عن على عليه السّلام. إلخ.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 8  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست