من دخل النّخل فهو آمن، و قال في آخر الحديث: أخرجه أبو نعيم و أبو موسى.
و منهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 126 ط مكتبة القدسي في القاهرة) روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن الضحّاك الأنصاري بعين ما تقدّم أولا عن «اسد الغابة».
و منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 2 ص 200 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) روى الحديث من طريق الطبري بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» ثانيا إلى قوله: و من هو خير من جبرئيل.
و في (ج 4 ص 111 من الطبع المذكور) روى من طريق الحسن بن سفيان في مسنده، و من طريق إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصارىّ عن أبى الضحاك الأنصارىّ قال: لمّا سار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى خيبر جعل عليّا مقدمته فقال له: إنّ جبريل يحبّك قال: و قد بلغت إلى أن يحبّنى جبريل، قال: نعم و من هو خير من جبريل، اللّه يحبّك.
و منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 59 مخطوط) روى الحديث من طريق الحافظ أبى العبّاس بن سفيان الشيباني عن أبى الضحّاك من قوله صلّى اللّه عليه و سلم: يا علىّ انّ جبرئيل يحبّك إلى آخر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة».
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 61 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
و عن ابن عبّاس رضى اللّه عنهما انّ عليّا دخل على النّبى صلّى اللّه عليه و سلم فقام اليه، «ج 5»