responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 79

الباب الخامس و الأربعون في ان اللّه و جبريل يحبان عليا

رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 3 ص 34 ط مصر سنة 1285) قال:

روى أبو موسى بإسناده عن محمّد بن عمارة بن صبيح، عن نصر بن مزاحم، عن مبذول بن علىّ، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصارىّ أنّ الضحاك الأنصارىّ قال: لمّا سار النّبىّ صلّى اللّه عليه و سلم إلى خيبر جعل عليّا على مقدّمته فقال: من دخل النخل فهو آمن، فلمّا تكلّم بها النّبى صلّى اللّه عليه و سلم نادى بها علىّ فنظر النّبى صلّى اللّه عليه و سلم إلى جبريل عليه السّلام يضحك، فقال: ما يضحك، قال: انى أحبّه، فقال النّبى صلّى اللّه عليه و سلم لعلىّ: إنّ جبريل يقول: إنّه يحبّك قال: و بلغت أن يحبّنى جبريل، قال: نعم، و من هو خير من جبريل: اللّه عزّ و جل. رواه عبد اللّه بن أبى الجهم الرازىّ عن نصر، و قال عن إبراهيم عن الضحاك أخرجه أبو موسى.

إحقاق الحق و إزهاق الباطل   ج‌6   80   الباب الخامس و الأربعون في ان الله و جبريل يحبان عليا .....  ص : 79


روى أبو موسى بإسناده عن محمّد بن عمارة بن صبيح، عن نصر بن مزاحم، عن مبذول بن علىّ، عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصارىّ أنّ الضحاك الأنصارىّ قال: لمّا سار النّبىّ صلّى اللّه عليه و سلم إلى خيبر جعل عليّا على مقدّمته فقال: من دخل النخل فهو آمن، فلمّا تكلّم بها النّبى صلّى اللّه عليه و سلم نادى بها علىّ فنظر النّبى صلّى اللّه عليه و سلم إلى جبريل عليه السّلام يضحك، فقال: ما يضحك، قال: انى أحبّه، فقال النّبى صلّى اللّه عليه و سلم لعلىّ: إنّ جبريل يقول: إنّه يحبّك قال: و بلغت أن يحبّنى جبريل، قال: نعم، و من هو خير من جبريل: اللّه عزّ و جل. رواه عبد اللّه بن أبى الجهم الرازىّ عن نصر، و قال عن إبراهيم عن الضحاك أخرجه أبو موسى.

و في (ج 5 ص 231، الطبع المذكور) روى الحديث بعين ما تقدّم عنه سندا و متنا لكنّه أسقط هاهنا قوله: فقال‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست