أخبرنا الشيخ كمال الدّين أبو غالب هبة اللّه بن أبى القاسم بن غالب السامريّ بقراءتي عليه ببغداد ليلة الأحد السابع و العشرين من شهر رمضان سنة اثنتين و ثمانين و ستمائة بجامع القصر شرقي دجلة قال: أنا محاسن بن عمر بن رضوان الحرّاني سماعا عليه عشية السبت الحادي و العشرين من محرّم سنة اثنتين و عشرين و ستمائة، أنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه نصر الزاغوني سماعا عليه يوم الجمعة السادس عشر من رجب سنة خمسين و خمسمائة، قال: أنا أبو عبد اللّه مالك بن أحمد بن إبراهيم الناساسي، قال: أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن صلت القرشيّ قال أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال: أنا محمّد بن زنجويه، قال: أنا الحميدي، قال:
أنا يعقوب بن جعفر، قال: ثنا ابن كثير المديني عن مهاجر بن مسمار قال: عن مسمار، قال: أخبرتني عائشة بنت سعد عن سعدانة قال: كنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم بطريق مكّة و هو متوجه إليها فلمّا بلغ غدير خمّ الّذي بخمّ وقف للناس ثمّ ردّ من مضى و لحقه منهم من تخلف فلمّا اجتمع الناس قال: أيّها النّاس هل بلّغت قالوا: بلى ثمّ قال: اللّهم اشهد، قال: أيّها الناس هل بلّغت قالوا: بلى، قال:
اللّهم اشهد ثلاثا أيّها الناس من وليّكم قالوا: اللّه و رسوله ثلاثا ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فأقامه، ثمّ قال: من كان اللّه و رسوله وليّه فان هذا وليّه اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه.