أخبرنا الفضل بن موسى عن الأعمش، عن أبى إسحاق، عن سعيد بن وهب قال:
قال علىّ عليه السّلام في الرحبة: انشد باللّه من سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوم غدير خمّ يقول:
ان اللّه و رسوله ولىّ المؤمنين، و من كنت وليّه فهذا وليّه» اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستّة، قال زيد ابن يثيغ: قام عندي ستة، و قال عمرو ذو مر: أحب من أحبّه، و أبغض من أبغضه.
رواه إسرائيل عن إسحاق عن عمرو ذي مر.
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 520 ط لاهور) روى الحديث من طريق النسائي، عن سعيد بن وهب بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة إلى قوله: و أبغض من أبغضه.
و في (ص 547، الطبع المذكور) قال:
عن هبيرة بن مريم، و سعيد بن وهب، و حبّة العرني، و زيد بن أرقم انّ عليّا ناشد الناس من سمع النّبى صلّى اللّه عليه و سلم يقول: من كنت وليّه فعلىّ وليّه، فقام بضع عشر فشهدوا انّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: من كنت وليّه فعلىّ وليّه- أخرجه الطبرانيّ في «الكبير».
القسم الثامن ما روته فاطمة الزهراء (ع)
روى عنها القوم:
منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 250 ط اسلامبول) قال:
فاطمة عليها الصلاة و السلام رفعته: من كنت وليّه فعلىّ وليّه و من كنت إمامه فعلىّ إمامه.