responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 235

البراء بن عازب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: من كنت مولاه فعليّ مولاه.

و منهم الحافظ السمعاني النيسابوري في «فضائل الصحابة» (مخطوط) قال:

بإسناده عن البراء ابن عازب قال: أقبلنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع حتّى إذا كنّا بغدير خمّ نودي فينا انّ الصلاة جامعة و كسح لرسول اللّه تحت شجرتين، فأخذ النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم بيد عليّ عليه السّلام فقال: أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثمّ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: فإنّ هذا مولى من أنا مولاه أللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بن الخطّاب بعد ذلك فقال: هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت و أمسيت مولى كلّ مؤمن و مؤمنة.

و منهم الحافظ البيهقي (على ما في كتاب محمد بن يوسف الشافعي مخطوط) روى الحديث عن البراء بن عازب بعين ما تقدّم عن «فضائل الصّحابة» و منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص 93 ط تبريز) قال:

و بهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا علىّ بن أحمد بن حمدان، (عبدان خ) أخبرنى أحمد بن عبيد، حدّثنى أحمد بن سليمان المودّب، حدّثنى عثمان، حدّثنى يزيد بن الحباب، حدّثنى حمّاد بن سلمة عن علىّ بن يزيد بن جذعان عن عديّ بن ثابت عن البراء قال: أقبلنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم في حجة حتّى إذا كنا بين مكة و المدينة نزل النّبى صلّى اللّه عليه و آله فأمر مناديا بالصلاة جامعة، قال: فأخذ بيد علىّ عليه السّلام فقال: أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قالوا:

بلى. قال: أ لست أولى بكلّ مؤمن من نفسه، قالوا بلى. قال: فهذا ولىّ من أنا وليّه، أللهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، من كنت مولاه، فعلى مولاه ينادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بأعلى صوته فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة.

و منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 67 ط مكتبة

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 6  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست