يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، فقال: أين علىّ؟ قالوا: يطحن، قال: و ما أحد منهم يرضى أن يطحن. فأتى به فدفع إليه الرّاية فجاء بصفيّة بنت حىّ بن أخطب-.
و رواه الامام أحمد عن يحيى بن حمّاد عن أبى عوانة عن أبى بلج عن عمرو ابن ميمون عن ابن عبّاس فذكره بتمامه-.
الحديث السادس عشر حديث آخر لابن عباس
روى عنه القوم:
منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر المتوفى سنة 807 «في مجمع الزوائد» (ج 9 ص 124 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
عن ابن عباس قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم إلى خيبر أحسبه قال: أبا بكر فرجع منهزما و من معه فلمّا كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه و يجبنه أصحابه فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: لأعطين الرّاية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه الله و رسوله لا يرجع حتّى يفتح اللّه عليه. فثار النّاس فقال: أين علىّ فإذا هو يشتكى عينيه فتفل في عينيه ثمّ دفع اليه الرّاية فهزها ففتح اللّه عليه- رواه الطبرانيّ في نسخة (البزار).