منهم الحافظ احمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في «مسنده» (ج 5 ص 353 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد اللّه، حدّثنى أبى، ثنا زيد بن الحباب، حدّثنى الحسين بن واقد حدّثنى عبد اللّه بن بريدة حدّثنى أبو بريدة قال: حاصرنا خيبر فأخذ اللّواء أبو بكر فانصرف و لم يفتح له ثمّ أخذه من الغد عمر فخرج فرجع و لم يفتح له و أصاب النّاس يومئذ شدّة و جهد فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: إنّى دافع اللواء غدا إلى رجل يحبّه اللّه و رسوله و يحبّ اللّه و رسوله لا يرجع حتّى يفتح له. فبتنا طيّبة أنفسنا أنّ الفتح غدا فلمّا أصبح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم صلّى الغداة ثمّ قام قائما فدعا باللواء و النّاس على مصافهم فدعا عليّا و هو أرمد فتفل في عينيه و دفع إليه اللواء و فتح له قال أبو بريدة:
و انا فيمن تطاول لها.
و منهم الحافظ المذكور في «المناقب» (مخطوط):
روى الحديث أيضا بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا و متنا-.
و منهم الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 في «الخصائص» (ص 5 ط التقدم بمصر) قال: