responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 96

محمّد له وصىّ اسمه علي عليه السّلام و علمكما جميعا مثل هذه القطرة في هذا البحر.

[القسم الثالث عشر ما نرويه عن واحد من اعاظم محدثى العامه‌]

يج- ما

رواه القوم.

منهم الحافظ صاحب كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة (مخطوط) عن عبد اللّه بن عمر يرويه عن عليّ بن أبي طالب قال: جاء بالمدينة غيث فقال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم: قم يا ابا الحسن لننظر الى آثار رحمة اللّه تعالى، فقلت: يا رسول اللّه ألا أصنع طعاما يكون معنا؟ فقال: نحن الذي في ضيافته أكرم ثمّ نهض و أنا معه حتّى جئنا الى وادي العقيق فوافينا ربوة فما استوينا للجلوس حتّى أظلنا غمام أبيض له رائحة كالكافور الأذفر، و إذا بطبق بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فإذا فيه رمان فأخذ رمّانة و أخذت رمانة فاكتفينا بهما قال أمير المؤمنين عليه السّلام: فوقع في نفسي ولداي و زوجتي، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم كأنّي بك يا عليّ و أنت تريد لولديك و زوجتك، خذ ثلاثا فأخذت ثلاث رمانات و ارتفع الطبق، فلما عدنا الى المدينة لقينا أبو بكر فقال:

أين كنتم يا رسول اللّه؟ قال: كنّا بوادي العقيق ننظر الى آثار رحمة اللّه تعالى، فقال: الا اعلمتماني حتّى كنت أصنع لكما طعاما، فقال النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم: الذي كنّا في ضيافته أكرم؛ قال أمير المؤمنين فنظر ابو بكر الى ثقل كمّى و الرّمان فيه فاستحييت و مددت اليه بكمّى ليتناول منه رمانة فلم أجد شيئا في كمّى فنفضت كمّى ليرى أبو بكر ذلك، فافترقنا و أنا متعجب من ذلك فلما وصلت الى باب فاطمة (ع) وجدت؛ في كمّى ثقلا فإذا هو الرمان، فلما دخلت ناولتها ايّاه و غدوت الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فلما نظر الىّ تبسم فقال: كأنّى بك يا عليّ قد عدت الىّ تحدثني بما كان رجعت منك و الرّمان، يا علىّ لما هممت أن تناوله لأبي بكر لم تجد شيئا ان جبرئيل عليه السّلام أخذه، فلما وصلت إلى بابك أعاده الى كمك‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست