responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 86

القراطيسي قال حدّثنا سليمان بن أحمد المالكي قال حدّثنا أبو قطاعة ربيعة بن محمّد الطائي حدّثنا ثوبان عن داود حدّثنا مالك بن غسّان النهشلي حدّثنا ثابت عن أنس قال انقضّ كوكب على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم‌ انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقضّ في داره فهو الخليفة من بعدي فنظروا فإذا هو قد انقض في منزل عليّ فأنزل اللّه تعالى:وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌ وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌.

و منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في كتابه «در بحر المناقب» (ص 119 مخطوط) الحديث العشرون و بالاسناد يرفعه إلى عليّ بن محمّد الهادي إلى أبيه إلى النسب الطاهر إلى زين العابدين عن جابر بن عبد اللّه الأنصارىّ انّه قال: اجتمع أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ليلة في العام الذي فتح مكة و قالوا: يا رسول اللّه من شأن الأنبياء إذا استقام أمرهم أن يوصوا إلى وصي أو من يقوم مقامه بعده و يأمر بأمره و يسير في الامة بسيرته، فقال عليه السّلام: قد وعدني ربّي بذلك أن يبين لي ربّي عزّ و جل من يختاره للامة بعدي و من هو الخليفة على الامّة بأنّه ينزل من السّماء ليعلموا أنّه الوصيّ بعدي، قال: فلمّا صلّى بهم صلاة العشاء الآخرة في تلك الساعة و نظروا النّاس السّماء لينظروا ما يكون و كانت ليلة مظلمة لا قمر فيها، و إذا بضوء عظيم قد أضاء المشرق و المغرب و قد نزل نجم من السّماء إلى الأرض و جعل يدور على الدّور حتّى وقف على حجرة عليّ بن أبي طالب و له شعاع هائل و قد أظل شعاعه الدّور، و قد فزع النّاس و صار على الحجرة، قال: فجعل النّاس يكبرون و يهلّلون و قالوا يا رسول اللّه: نجم قد نزل من السّماء على ذروة حجرة عليّ بن أبي طالب، قال هو و اللّه الامام من بعدي و الوصيّ القائم بأمرى فأطيعوه و لا تخالفوه، و قدّموه و لا تتقدموه فهو

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست