responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 80

من هو؟ فما من نبيّ إلّا و له وصيّ و ان نبيّنا موسى بن عمران أوصى يوشع بن نون، فقال: إن وصيّي علي بن أبي طالب و بعده سبطاي الحسن و الحسين تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين، قال: يا محمّد فسمّهم لي، قال: إذا مضى الحسين فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه عليّ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمّد المهدى فهؤلاء اثنا عشر.

[القسم الحادى عشر ما نرويه عن اثنين من اعاظم محدثى العامه‌]

يا- ما

رواه جماعة من اعلام القوم منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680 في كتابه «در بحر المناقب» (ص 60 المخطوط) و عن القاضي الكبير أبي عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمّد المغازلي يرفعه إلى حارثة بن زيد قال: شهدت عمر بن الخطاب حجته في خلافته فسمعته يقول: اللّهم قد عرفت بحبيبي لنبيك و كنت مطلعا من سرّك فلمّا رآني أمسك و حفظت الكلام فلمّا انقض الحج و انصرفت إلى المدينة تعمدت الخلوة به فرأيته يوما على راحلته وحده فقلت له يا أمير المؤمنين بالذي هو أقرب إليك من حبل الوريد إلّا أخبرتنى عمّا أريد أسألك عنه قال: سل عمّا شئت قال سمعتك يوم كذا و كذا تقول كذا و كذا قال فكأنى ألقمته حجرا و قلت له لا تغضب فو الذي أنقذنى من الجاهليّة و أدخلنى في الإسلام ما أردت بسؤالى إلّا وجه اللّه عزّ و جلّ قال فعند ذلك ضحك و قال يا حارثة دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و قد اشتدّ وجعه و أحببت الخلوة به و كان عنده‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست