responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 441

بأذنيه صلّى اللّه عليه و سلّم، قلت: في الصحيح طرف منه و في الترمذي منه‌ من كنت مولاه فعلي مولاه.

و منهم العلامة المحدث الشيخ على بن برهان الدين ابراهيم الشامي الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج 3 ص 274 ط القاهرة) قال:

في حجّة وداع النّبيّ: و لمّا وصل صلّى اللّه عليه و سلّم الى محلّ بين مكة و المدينة يقال له غدير خمّ بقرب رابع جمع الصحابة و خطبهم خطبة بين فيها فضل عليّ كرّم اللّه وجهه إلى أن قال: فقال صلّى اللّه عليه و سلّم: أيّها الناس إنّما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتينى رسول ربّي فأجيب، أى‌ و في لفظ في الطبراني فقال: يا ايّها الناس انّه قد نبأني اللّطيف الخبير انّه لم يعمر نبيّ إلّا نصف عمر الذي يليه من قبله، و أنّى لاظنّ أن يوشك أن ادعى فأجيب، و انّي مسئول و انّكم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد انّك قد بلغت و جهدت و نصحت فجزاك اللّه خيرا، فقال صلّى اللّه عليه و سلّم أليس تشهدون أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا عبده و رسوله و أنّ جنته حقّ و ناره حقّ، و انّ الموت حق و انّ البعث حق بعد الموت،وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهاوَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللّهم اشهد «الحديث» إلى أن قال: فقال: إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي و لن تتفرّقا حتّى تردا على الحوض و قال في حقّ علي كرّم اللّه وجهه لمّا كرّر عليهم أ لست أولى بكم من أنفسكم ثلاثا و هم يجيبونه صلّى اللّه عليه و سلّم بالتصديق و الاعتراف و رفع صلّى اللّه عليه و سلّم يد عليّ كرم اللّه وجهه و قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه و أحبّ من أحبّه و أبغض من أبغضه و انصر من نصره و أعن من أعانه و اخذل من خذله و أدر الحقّ معه حيث دار.

و أورد بعد كلام له: انّ هذا حديث صحيح ورد بأسانيد صحاح و حسان. إلى أن‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست