responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 440

و بدل قوله‌ من كنت موليه: من كنت وليّه.

و منهم العلامة الذهبي المتوفى سنة 748 في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بهامش المستدرك ج 3 ص 109 ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن المستدرك بعين ما تقدم عنه اوّلا و ثانيا.

و منهم الحافظ نور الدين على بن ابى بكر الهيتمى المتوفى 807 في» مجمع الزوائد» (ج 9 ص 163 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:

و عن زيد بن أرقم قال: نزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد اللّه و اثنى عليه ثم قال: إنّي لا أجد لنبي إلّا نصف عمر الذي قبله و إنّي أوشك أن ادعى فأجيب فما أنتم قائلون؟ قالوا نصحت، قال: أليس تشهدون أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا عبده و رسوله و أن الجنّة حق و أن النار حق، قالوا نشهد، قال: فرفع يده فوضعها على صدره ثم قال: و انا اشهد معكم ثم قال: ألا تسمعون؟ قالوا نعم، قال: فاني فرط على الحوض و أنتم واردون على الحوض و ان عرضه ما بين صنعاء و بصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين، فنادى مناد و ما الثقلان يا رسول اللّه؟ قال: كتاب اللّه طرف بيد اللّه عز و جل و طرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، و الآخر عشيرتي، و أنّ اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فسألت ذلك لهما ربى فلا تقدموهما فتهلكوا و لا تقصروا عنهما فتهلكوا و لا تعلموهما فهم أعلم منكم، ثم أخذ بيد علي رضي اللّه عنه فقال: من كنت أولى به من نفسه فعلي وليه، اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه‌ و في رواية اخصر من هذه فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب و الفضة، و قال فيها أيضا: الأكبر كتاب اللّه و الأصغر عترتي- و في رواية لما رجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قام فقال كأني قد دعيت فأجبت، و قال في آخره: فقلت لزيد أنت سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال: ما كان في الدوحات احد إلّا رآه بعينه و سمعه‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 4  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست