مني و أنا من حسين، أحب اللّه من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط.
(أ) رواته: ثقات.
1- وهيب هو ابن خالد بن عجلان الباهلي أبو بكر البصري- ثقة ثبت، لكنه تغير بآخره قال أحمد: ليس به بأس، و قال ابن مهدي: كان من أبصر أصحابه بالحديث و الرجال، وثّقه أبو حاتم و ابن سعد و قال: كان ثقة كثير الحديث حجة، مات سنة 165 ه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
2- سعيد بن أبي راشد، روى عن يعلى بن مرة و عنه عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، قال الحافظ في التقريب: مقبول، و ذكره ابن حبان في الثقات، من الثالثة، أخرج له الترمذي و ابن ماجة.
(ب) درجته: إسناده صحيح.
(ج) تخريجه: أخرجه الترمذي و ابن ماجة عن يعلى بن مرة بألفاظ متقاربة.
1- أخرجه الترمذي في مناقب الحسن و الحسين 5/ 324 مقتصرا على الجزء المرفوع فقط دون ذكر القصة و قال: حديث حسن.
2- و أخرج ابن ماجة في المقدمة في فضل الحسن و الحسين 1/ 51 بنحو رواية أحمد، و ذكر القصة مع اختلاف يسير في اللفظ.
(د) المفردات:
(استمثل): توقف أو طلب الوقوف.
(سبط من الأسباط):
أي أمة من الأمم في الخير.
و
منهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال» (ج 6 ص 401 ط بيروت) قال:
و قال عبد اللّه بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى بن مرة أنه خرج مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إلى طعام دعوا له فاستنتل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أمام القوم، و حسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه