responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 522

فذكر الخطبة بتفاوت يسير.

و من خطبة له عليه السلام ألقاها لأهل الكوفة في دعوتهم إلى حرب الجمل‌

رواها جماعة:

فمنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه «حياة الامام علي عليه السلام» (ص 42 ط دار الجيل في بيروت) قال: و قام الحسن بن علي ... فقال: أيها الناس ... أجيبوا دعوة أميركم ... و سيروا إلى إخوانكم ... فإنه سيوجد لهذا الأمر من ينفر إليه ... و و اللّه لأن يليه أولو النهى ... أمثل في العاجل و الآجل ... و خير في العاقبة ... فأجيبا دعوتنا ... و أعينونا على ما ابتلينا به و ابتليتم ... و إن أمير المؤمنين يقول: قد خرجت مخرجي هذا ظالما أو مظلوما ..

و إني أذكر اللّه رجلا رعى حق اللّه إلّا نفر ... فإن كنت مظلوما أعانني ... و إن كنت ظالما أخذ مني ... و اللّه إن طلحة و الزبير أول من بايعني ... و أول من غدر ... فهل استأثرت بمال أو بدلت حكما؟ .. فانفروا فمروا بالمعروف ... و انهوا عن المنكر ... فسامح إلى هذا الناس ... و أجابوا ... و رضوا ...

و من خطبة له عليه السلام ألقاها بعد أن طعنه رجل بخنجر مسموم‌

رواها جماعة:

فمنهم الفاضل المعاصر عبد اللّه الليثي الأنصاري في «مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل» (ص 10 ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال:

و أخرج الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات، عن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف، فبينما هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه، فتمرض منها أشهرا، ثم قام فخطب على المنبر، فقال: يا أهل‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 33  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست