بن سعد، عن ابن إسحاق، عن عبيد اللّه بن علي بن أبي رافع، عن أبيه عن امه: سلمى، قالت: فذكر مثل ما تقدم عن العلل المتناهية.
و منهم العلامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل في «الخصائص النبوية- المسماة:
فتح الكريم القريب» (ص 240 ط مكتبة جدّة) قال:
و في مسند أحمد و غيره من حديث ام سلمة أنها لما احتضرت غسلت نفسها و أوصت أن لا يكشفها أي لا يكشف بدنها أحد بعد موتها فدفنها علي بغسلها ذلك و لم تغسل بعد موتها و الحديث المذكور أورده ابن الجوزي في الموضوعات و قد أورد البيهقي بإسناد حسن عن أسماء بنت عميس أنها أوصت أن تغسلها هي و علي فغسلاها.
و منهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المشتهر بابن الشيخ في كتاب «ألف باء» (ج 2 ص 348 ط 2 عالم الكتب بيروت) قال:
خرج ابن شاهين عن عبد اللّه بن علي بن أبي رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عن امه سلمى أنها قالت: اشتكت فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم- فذكر الحديث- إلى أن قال: و خرج في حديث آخر متصلا به عن أسماء بنت عميس أن فاطمة رضي اللّه عنها وصتها أن لا يلي غسلها إلّا هي و علي بن أبي طالب قالت أسماء فغسلتها أنا و علي رضي اللّه عنهما و رأيت في موضع آخر انها لما حضرتها الوفاة أمرت عليا فوضع لها غسلا فاغتسلت و تطهرت و دعت بثياب أكفانها فأتيت بثائب خشن غلاظ فلبستها و مست من الحنوط ثم أمرت عليا أن لا تكشف إذا قبضت و ان تدرج كما هي في ثيابها.
و منهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في «علي إمام المتقين» (ج 1 ص 71 ط مكتبة غريب الفجالة) قال: