مستدرك إن فاطمة عليها السلام أوصت أن لا يكشفها أحد بعد وفاتها
تقدم ما يدل على ذلك عن العامة في ج 10 ص 463.
و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق.
رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج 1 ص 261 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أنا عبد اللّه بن علي المقرئ قال أنا أبو منصور محمد بن أحمد بن عبد الرزاق قال أنا عبد الملك بن محمد قال نا أبو علي أحمد بن الفضل بن خذيمة قال نا محمد بن سويد الظمآن قال نا عاصم بن علي قال نا ابراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن «عبيد اللّه» بن علي بن أبي «رافع» عن أبيه عن امه سلمى قالت: اشتكت فاطمة فمرضتها فقالت لي يوما و خرج علي عليه السلام، يا أمتاه اسكبي لي غسلا، فسكبت، ثم قامت فاغتسلت كأحسن ما كنت أراها تغتسل ثم قالت هاتي ثيابي الجدد، فأعطيتها، فلبستها ثم جاءت إلى البيت الذي «كانت» فيه فقالت لي قدمي لي الفراش إلى وسط البيت ثم اضطجعت و وضعت يدها تحت خدها و استقبلت القبلة ثم قالت: يا أمتاه إني مقبوضة اليوم و إني قد اغتسلت فلا يكشفني أحد، قال فقبضت مكانا فجاء علي عليه السلام فأخبرته فقال: و اللّه لا يكشفها أحد فدفنها بغسلها ذلك.
و منهم العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي التركماني في «أحاديث مختارة من موضوعات الجورقاني و ابن الجوزي» (ص 109 ط مكتبة الدار بالمدينة الطيبة) قال:
المخلص: ثنا البغوي، حدثنا علي بن مسلم الطوسي ثنا نوح بن يزيد، ثنا ابراهيم