فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: أين درعك الحطمية- إلخ.
و منهم سامية منيسي في «أمهات المؤمنين و القرشيات» (ص 245 ط دار المريخ الرياض) قال:
و كان مهرها: ثمن درع لعلي (أربعمائة درهم) أمر النبي صلى اللّه عليه و سلم علي أن يجعل ثلثيها في الطيب، و الثلث في المتاع.
و منهم الفاضل المعاصر محمد رضا في «الامام علي بن أبي طالب عليه السلام» (ص 6 ط بيروت) قال: دخل علي رضي اللّه عنه على رسول اللّه يريد أن يخطب فاطمة، فقعد بين يديه لكنه لم يستطع الكلام لهيبته صلى اللّه عليه و سلم، فقال: ما جاء بك، أ لك حاجة؟
إحقاق الحق و إزهاق الباطل ج33 342 مستدرك كان صداق فاطمة درعا حطمية ..... ص : 338
يخطب فاطمة، فقعد بين يديه لكنه لم يستطع الكلام لهيبته صلى اللّه عليه و سلم، فقال: ما جاء بك، أ لك حاجة؟
فسكت. فقال عليه الصلاة و السلام: لعلك جئت تخطب فاطمة! فقال: نعم. قال: و هل عندك من شيء تستحلها به؟ فقال: لا و اللّه يا رسول اللّه. فقال: ما فعلت بالدرع التي سلحتكها؟ فقال: عندي و الذي نفس علي بيده، إنها لحطمية ما ثمنها أربعمائة درهم.
قال: قد زوجتك فابعث بها فان كانت لصداق فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه و سلم.
و منهم الفاضل المعاصر ابن أبي القاسم التجاني في «تحفة العروس و نزهة النفوس» (ص 32 ط مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) قال:
محمد بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال: «أصدق علي فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى اللّه عليه و سلم درعا من حديد، هذه الدرع هي درعه المعروفة بالحطمية.
و منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد زغلول في «تعاليق تحفة العروس- التجاني» (ص ط مكتبة التراث الإسلامي) قال:
أخرجه أبو داود عن رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم أن عليا عليه