قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد: يا أهل الجمع، غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمرّ». رواه تمام، و الحاكم، عن علي.
و منهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج 1 ص 262 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
قد روي عن علي و أبي أيوب و أبي سعيد و أبي هريرة و عائشة- ثم ذكر الأحاديث بأسانيدها المختلفة و الطرق المتفاوتة.
و منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج 11 ص 79 و ص 100 ط عالم التراث للطباعة و النشر) قال: يا أيها الناس غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة. متناهية 1: 262.
يا أيها الناس غضوا أبصاركم و نكسوا رءوسكم. متناهية 1: 262.
يا أيها الناس غضوا أبصاركم و نكسوا رءوسكم حتى تمر فاطمة. متناهية 1: 261.
و رواه أيضا في «فهارس المستدرك للحاكم» ص 708.
و منهم الفاضل محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة» للصفوري (ص 188 ط دار ابن كثير) قال:
و عن أبي أيوب الأنصاري رضي اللّه عنه، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل الجمع نكسوا رءوسكم، و غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد على الصراط» قيل: حتى لا يراها قاتل الحسين، فيتعلق بها، فتعفو عنه، و قد قضى اللّه عليه بالعذاب- فتمر رضي اللّه عنها و معها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع».