و قومها، أهل بيته أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده.
و منهم الفاضل المعاصر خالد عبد الرحمن العكّ- المدرس في إدارة الإفتاء العام بدمشق في «مختصر حياة الصحابة- للعلامة محمد يوسف الكاندهلوي» (ص 311 ط دار الايمان دمشق و بيروت) قال:
أخرج مسلم عن يزيد بن حيّان قال: انطلقت أنا و حصين بن سبرة و عمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم رضي اللّه عنه، فلما جلسنا إليه قال له حصين: فذكر مثل ما تقدم عن «رياض الجنة» و ليس فيه: و في رواية- إلخ.
إلّا أنه قال بمكانه: كذا في رياض الصالحين. و أخرجه أيضا ابن جرير كما في منتخب الكنز (5/ 95). و أخرج البخاري عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال أبو بكر رضي اللّه عنه: ارقبوا محمدا صلّى اللّه عليه و سلم في أهل بيته. كذا في منتخب الكنز (5/ 94).
و منهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد اللّه الليثي الأنصاري في «تعاليقه على كتاب الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف» لابن حجر العسقلاني (ص 119 ط مؤسسة الكتب الثقافية) قال:
أخرجه مسلم في كتاب: فضائل الصحابة. باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه 2408 (36).
و الحديث بعد قوله: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا. هو: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و سمعت حديثه و غزوت معه، و صليت خلفه، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول اللّه قال: يا بن أخي و اللّه لقد كبرت سني، و قدم عهدي، و نسيت بعض الذي كنت أعي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فما حدثتكم فاقبلوا، و ما لا فلا تكلفونيه. ثم قال: قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة و المدينة فحمد اللّه و أثنى عليه، و وعظ و ذكر. ثم