و إن افتقادي واحدا بعد واحد دليل على أن لا يدوم خليل
و توفيت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بستة أشهر و قد تقدم و كان في موتها آية.
أولاده الأشراف السادة
ذكرهم جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة» للعلامة الصفوري (ص 192 ط دار ابن كثير، دمشق و بيروت) قال:
قال بعض المفسرين في قوله تعالى:مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِيَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ أي بحر النبوة من فاطمة رضي اللّه عنها، و بحر الفتوة من علي، و البرزخ الحاجز من التقوى، و الحسن و الحسين هما اللؤلؤ و المرجان.
كان الحسن رضي اللّه عنه أول أولاد فاطمة الخمسة، الحسن، و الحسين، و زينب الكبرى، و زينب الصغرى، المكناة بأم كلثوم، ولدتها في حياة النبي صلّى اللّه عليه و سلم.
و قال في ص 199:
قال في صفوة الصفوة: أولاد على رضي اللّه عنه من فاطمة و غيرها أربعة عشر ذكرا، و تسعة عشر أنثى.
و منهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب