يربوع فولدت له يحيى و توفي بالطائف و صلّى عليه ابن عباس رضي اللّه عنهما.
و تزوج أم سعيد بنت عروة بن مسعود فولدت به أم الحسن و رملة الكبرى و كانت له بنات من أمهات شتى منهن أم هاني و ميمونة و زينب الصغرى و أم كلثوم و فاطمة و أمامة و خديجة و أم الكرام و أم سلمة و أم جعفر و جمانة و نفيسة و هؤلاء أمهاتهن أمهات أولاده.
و تزوج محيلة بنت إمرئ القيس بن عدي بن أوس فولدت له جارية هلكت و هي صغيرة. قال الواقدي: كانت تخرج و هي جارية فيقال لها: من أخوالك؟ فتقول: وه وه! يعني كلبا. قال: فجميع ولد علي عليه السّلام أربعة عشر ذكرا و سبعة عشر امرأة. انتهى. و في عباراته تشويش و سقط.
و منهم الفاضل المعاصر محمد رضا في «الإمام علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه رابع الخلفاء الراشدين» (ص 6 ط دار الكتب العلمية- بيروت) فذكرهن مثل ما تقدم عن «المحاضرات» و زاد عليهن واحدة بعنوان: أم ولد.
و منهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المشتهر بابن الشيخ في كتاب «ألف با» (ج 2 ص 347 ط 2 عالم الكتب- بيروت) قال:
و تزوج علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه بعشر نسوة إحداهن أمامة بنت زينب بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم التي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يصلي و هو حاملها و هو في الفريضة تزوجها بعد وفاة فاطمة رضي اللّه عنها بسبع ليال كانت وصته بذلك و توفي عن أربع منهن و سبع عشرة سرية، و
قال علي رضي اللّه عنه حين توفيت فاطمة رضي اللّه عنها و صلّى اللّه و سلّم على أبيها محمد صلّى اللّه عليه و سلم:
أرى علل الدنيا عليّ كثيرة و صاحبها حتى الممات عليل لكل اجتماع من خليلين فرقة و إن الذي دون الممات قليل