فمنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في «العشرة المبشرون بالجنة في طبقات ابن سعد» (ص 202 ط الزهراء للإعلام العربي- بالقاهرة) قالوا:
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عليّة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن أبي مجلز قال: جاء رجل من مراد إلى علي و هو يصلي في المسجد فقال: احترس فإن ناسا من مراد يريدون قتلك، فقال: إنّ مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر فإذا جاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة.
و منها حديث أبي الأسود الدؤلي
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ أبو القاسم ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق- ترجمة الإمام علي عليه السّلام» (ج 3 ط بيروت) قال:
و قال ابن عيينة، عن عبد الملك بن أعين، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي، عن أبيه، عن علي قال: أتاني عبد اللّه بن سلام، و قد وضعت قدمي في الغرز، فقال لي: لا تقدم العراق فإني أخشى أن يصيبك بها ذباب السّيف، قلت: و ايم اللّه لقد أخبرني به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم. قال أبو الأسود: فما رأيت كاليوم قطّ محاربا يخبر بذا عن نفسه.