قال الأصبغ الحنظلي- فذكر الحديث مثل ما تقدم، و قال في آخره: و عن شيخ من قريش أن عليا كرم اللّه وجهه لما ضربه ابن ملجم قال: فزت و رب الكعبة.
و منهم العلامة الواعظ الجمال عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي في «الحدائق» (ج 3 ص 441 ط بيروت) قال:
قال القرشي: و حدثني عبد اللّه بن يونس بن بكير، قال: حدثني أبي، قال: حدثني علي بن أبي فاطمة الغنوي، قال: حدثني الأصبغ الحنظلي- فذكر الحديث مثل ما تقدم.
و منها حديث زيد بن وهب
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في «تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الأعلام» (ج 1 ص 647 ط بيروت سنة 1407) قال:
و قال شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب قال: قدم على علي قوم من البصرة من الخوارج، فقال منهم الجعد بن نعجة: اتّق اللّه يا عليّ فإنّك ميّت، فقال عليّ: بل مقتول، ضربة على هذه تخضب هذه، عهد معهود و قضاء مقضيّ، و قد خاب من افترى. قال: و عاتبه في لباسه، فقال: ما لكم و للباسي هو أبعد من الكبر، و أجدر أن يقتدي بي المسلم.