قال الإمام الفقيه المذكور قدس سره: هكذا جاء في الحديث: إنه أهلك اللّه تعالى به أعداءه، فكان واسطة و سببا لإفناء أعداء اللّه في أرضه كما أن السيف آلة المحارب في إهلاك قرنه المبارز.
قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام حية و هو كان في المهد صبيا
رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو الجود البتروني الحنفي في كتابه «الكوكب المضيء» (ق 56 نسخة مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
و من كراماته التي وقعت له و هو رضيع ما ذكره ابن الجوزي: إنه كان رضي اللّه عنه في مهده فقصدته حيّة فانحدر من مهده و نزل إليها و قتلها فتعجبت أمّه من ذلك فسمعت هاتفا يقول: حيدرة انحدر من مهده إلى عدوه فقتله.
و كان درع علي عليه السّلام لا ظهر لها
رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري المتوفى سنة 330 في