responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 135

المتوفى سنة 911 في كتابه «مسند علي بن أبي طالب» (ج 1 ص 233 ط المطبعة العزيزية بحيدرآباد، الهند) قال:

عن الحسن بن سعد، عن أبيه‌ أن محصن و صفية كانا من سبي الخمس فزنت صفية برجل من الخمس و ولدت غلاما فادعى الزاني و محصن فاختصما إلى عثمان فرفعهما عثمان إلى علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فقال علي: أقضى فيها بقضاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، الولد للفراش و للعاهر الحجر، و جلدهما خمسين خمسين. (الدورقي).

و من أقضيته عليه السّلام‌

ما

أورده العلامة الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المالكي في «تحذير العبقري من محاضرات الخضري» (ج 1 ص 106) قال: خاصم غلام من الأنصار أمه إلى عمر بن الخطاب رضي اللّه تعالى عنه فجحدته فسأله البينة فلم تكن عنده و جاءت المرأة بنفر شهدوا أنها لم تتزوج و أن الغلام كاذب عليها و قد قذفها فأمر عمر بضربه فلقيه علي رضي اللّه تعالى عنه فسأل عن أمرهم فدعاهم ثم قعد في مسجد النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و سأل المرأة فجحدت فقال للغلام: أجحدها كما جحدتك، فقال: يا ابن عم رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه و سلم، إنها أمي، قال: أجحدها و أنا أبوك و الحسن و الحسين أخواك. قال: جحدتها و أنكرتها، فقال علي لأولياء المرأة: أمري في هذه المرأة جائز؟ قالوا: نعم و فينا أيضا، فقال علي: أشهد من حضر أني قد زوجت هذا الغلام من هذه المرأة الغريبة منه، يا قنبر ائتني بطينة فيها دراهم فأتاه بها فعد أربعمائة و ثمانين درهما فقذفها مهرا لها و قال للغلام: خذ بيد امرأتك و لا تأتنا إلا و عليك أثر العرس، فلما ولّى قالت المرأة: يا أبا الحسن اللّه اللّه هو النار هو و اللّه ابني، قال: كيف ذلك، قالت: إن أباه‌

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 32  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست