قال هو محمّد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام هم أهل الذّكر و العلم و العقل و البيان و هم أهل بيت النّبوة و معدن الرّسالة و مختلف الملائكة، و اللّه ما سمّى
نقل عن أبى جعفر الباقر عليه السّلام قال نحن أهل الذكر.
«و منهم» العلامة القطان في تفسيره (كما في كفاية الخصام ص 338 ط طهران) روى عن الوكيع عن الثوري عن السدى نزول الآية في على عليه السّلام.
«و منهم» الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي في كتاب المستخرج من التفاسير الاثني عشر (كما في كفاية الخصام ص 338 ط طهران) قال في قوله تعالى:فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ: إلى فاسألوا عن أهل البيت و اللّه ما سمى المؤمن مؤمنا الا بسبب حب على بن أبي طالب.
«و منهم» العلامة أبو الثناء الآلوسى في روح المعاني (ج 14 ص 134 ط المنيرية بمصر) أورد عن جابر و محمد بن مسلم عن أبي جعفر اختصاص أهل الذكر بأئمة أهل البيت روى ابن مردويه عن أنس قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: ان الرجل ليصلّى و يصوم و يحج و يعتمر و انه لمنافق، قيل يا رسول اللّه بما ذا دخل عليه النفاق؟
قال: يطعن على امامه، و امامه من قال اللّه تعالى في كتابهفَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
«و منهم» العلامة الشيخ السيد سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص 119 ط اسلامبول) أخرج الثعلبي عن جابر بن عبد اللّه قال: قال على بن أبي طالب نحن أهل الذكر بكلا معنييه، فقوله تعالى:وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ، و قوله تعالى:وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ، و اما معناه محمد صلّى اللّه عليه و سلّم فالآية في سورة الطلاقفَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ إلى آخرها.